أطلق 15 رائد أعمال من ديار بكر "سوق المقاطعة" الذي يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية ومقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، مع تعزيز التجارة المحلية وزيادة وعي المجتمع.
أطلق 15 من رواد الأعمال في مدينة ديار بكر التركية مشروع "سوق المقاطعة" وذلك بهدف إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني وزيادة وعي المجتمع تجاه القضية الفلسطينية.
ويركز هذا السوق على توفير تجربة تسوق خالية من المنتجات الأمريكية والصهيونية، فيما يقدم بدائل محلية لدعم الاقتصاد الوطني وإشباع احتياجات المستهلكين.
دعم الإنتاج المحلي ومقاطعة المنتجات الأجنبية:
وأوضح مدير "سوق المقاطعة"، "نيفزات إيرتم"، أن المشروع يهدف بالأساس إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتسليط الضوء على القيم الاجتماعية المشتركة، قائلاً: "يُعد هذا السوق رسالة واضحة ضد الظلم في فلسطين ودعوة للتضامن المجتمعي من خلال مقاطعة المنتجات الأجنبية ودعم الصناعة المحلية".
وأضاف أن المشروع تم تصميمه ليتماشى مع حساسية الشعب في ديار بكر تجاه القضية الفلسطينية وتقديم تجربة تسوق ملتزمة بهذه القيم.
الالتزام بالمقاطعة والمطالبة بتوفير بدائل محلية:
وأكد "إيرتم" على أهمية توسيع دائرة المقاطعة، مشيراً إلى أن السوق يسعى حاليًا إلى تحقيق نسبة مقاطعة تصل إلى 60-70% من المنتجات الأمريكية والصهيونية، حيث يعمل على تحفيز الشركات المحلية لتقديم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة لدعم هذا التوجه.
وعبّر عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في توجيه اهتمام الجمهور نحو منتجات تُصنّع محليًا، مما يُعزّز الاستدامة ويعكس روح المسؤولية الاجتماعية.
التجارة الأخلاقية ودعم فلسطين:
وصرح "إيرتم" أن السوق يهدف إلى تقديم نموذج للتجارة العادلة التي لا تسعى فقط للربح، بل تسهم أيضًا في المسؤولية الاجتماعية وتستهدف كسب ثقة المجتمع.
وقال: "نسعى لتقديم تجربة تسوق تناسب قيم شعبنا وتتماشى مع أخلاقيات العمل، وتعتبر مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية خطوة مهمة للتعبير عن رفضنا للظلم المستمر في فلسطين".
ودعا المجتمع لدعم السوق بوصفه فضاءً آمنًا للتسوق المسؤول والمراعي للقيم.
توسيع نطاق المقاطعة ودعوة لدعم الإنتاج المحلي:
وأضاف عضو مجلس إدارة "سوق المقاطعة"، السيد "سادات سيفيم"، أن المشروع يسعى إلى مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال وتقديم بدائل محلية ذات جودة عالية.
وبيّن أن الهدف الأساسي لهذا السوق هو دعم فلسطين من خلال تفضيل المنتجات المحلية ودعوة الشركات المحلية للمساهمة في هذه المبادرة.
وقال: "ندعو الجمهور إلى دعم المنتجات المحلية والابتعاد عن السلع الأجنبية، فالمشاريع الكبيرة تبدأ بخطوات بسيطة، ونسعى لأن يتوسع هذا السوق بفضل دعم الشعب".
دعوة عامة من ديار بكر إلى تركيا:
ويرى رواد الأعمال في ديار بكر أن "سوق المقاطعة" يمكن أن يصبح نموذجًا يُحتذى به على مستوى تركيا، إذا ما نال دعمًا واسعًا من الشعب.
ويهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة الاستهلاك المحلي والمساهمة في رفع الوعي بقضية فلسطين.
وأطلق مؤسسو المشروع دعوة إلى جميع فئات المجتمع لدعم هذا السوق، الذي يأملون في توسيع انتشاره في جميع أنحاء البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية -اليوم الثلاثاء- إنها تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب "دونالد ترامب"، وتأمين حصولها، بعد طول انتظار، على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد التي جمدتها إدارة الرئيس "جو بايدن" منذ 3 سنوات.
نفت تركيا بشكل قاطع أمس الاثنين مزاعم حول وجود أنشطة تجارية تركية مع دولة الاحتلال، مشيرة إلى أنها أوقفت جميع الصادرات والواردات مع دولة الاحتلال بالكامل منذ الثاني من مايو/أيار 2024 .
تسعى روسيا لطرح نفسها كشريكٍ اقتصاديٍ أساسيٍ لأفريقيا واعدة بتقديم "دعم كامل" لها في "عالم متعدد الأقطاب" يروج له الكرملين بمواجهة الغرب.
استقطب مؤتمر HAKSİAD الخامس لرجال الأعمال، المنعقد في أنقرة، اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الدول، حيث أثنى الحاضرون على جهود المنظمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا ودول العالم، وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية المستدامة.